الإثنين, 22 جمادى الثانية 1446,
يبدا دوام منسوبي الشركة من الساعة 9 صباحا حتى الساعة 5 عصرا

معلومات عن الحج

تعريف الحج والغرض الأسمى منه

إن الحج من دعائم الإيمان وأحد أركان الإسلام الخمسة وهو فريضة وعبادة وتربية وسلوك كما يعتبر مجتمعا عالميا لأمة الإسلام ليشهد المسلمون منافعهم ويتدارسوا مصالحهم ويذكروا اسم الله عز وجل في هذه الأيام .

الحج لغة : القصد

وشرعاً : قصد بيت الله الحرام مع الحضور إلى المشاعر المقدسة لأداء مناسك الحج المخصوصة

وقد أوجب الله هذه الفريضة على المستطيع مرة واحدة في العمر قال الله تعالى :  { ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا } وتتيح هذه الفريضة الكريمة وقتاً كافياً وجواً روحياً مناسباً لإصلاح الباطن والظاهر وذلك بالتخلي عن الرذائل حيث قال الله تعالى : { فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج } والتحلي بالفضائل قال الله عز وجل :{ وتزودوا فإن خير الزاد التقوى } وقال النبي صلى الله عليه وسلم :(من حج فلم يرفث ولم يفسق رجع كيوم ولدته أمه ) وقال صلى الله عليه وسلم : ( الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة )

فمن حصل في حجه على التقوى وتزود بها فقد جمع بين خيري الدنيا والآخرة من الحصول على مقصد الحج الأسمى من التقرب إلى الله عز وجل وتربية نفسه ، فعلى كل من أراد الحج أن يعد نفسه استعدادا شرعياً ويتمسك طوال هذا السفر المبارك بالآداب الإسلامية السامية التي تعينه على حصول المقصود ، كما يجب عليه أن يؤدي نسكه على الوجه السليم بمراعاة شروط الحج وأركانه وواجباته وسننه وآدابه

الاستعداد للحج

من أراد الحج عليه أولاً أن يخلصه لله تعالى قال الله تعالى : { وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين } وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنما الأعمال بالنيات) وينبغي أن يتوب من كافة الذنوب والخطايا والتقصير في حقوق الله تعالى ، وإذا كان عليه حق من حقوق العباد فيجب عليه أداءه إلى مستحقه فلا تنفعه التوبة والاستغفار في ذلك ويجب على الحاج أن يجمع من المال الحلال الطيب فإن الله طيب لا يقبل إلا الطيب وعليه أن يوفر نفقة من يعولهم إلى وقت رجوعه من الحلال أيضا وأن يستشير أهل العلم وأن يستزيد من المعرفة وأن يطلع على طريقة أداء هذه الفريضة على وجه السنة قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( خذوا عني مناسككم

شروط فريضة الحج

1)      الإسلام

2)      العقل

3)      البلوغ

4)      الحرية

5)      الاستطاعة

 

وتحقق الاستطاعة بما يلي :

1)      صحة البدن

2)      ملك الزاد والنفقة ذهابا وإيابا

3)      أمن الطريق

4)      توفر المحرم للمرأة

5)      لاتكون المرأة معتدة من طلاق أو وفاة

واجبات الإحرام والمواقيت

الإحـرام من الميقات ، وميقات الإحرام الزماني ،أشهر الحج، شوال،وذو القعدة، وعشر ليال من ذي الحجة قال الله تعالى : { الحج أشهر معلومات }

وميقاته المكاني للأفاقي ذو الحليفة، الجحفة ، يلملم، قرن المنازل، ذات عرق ، ولمن كان داخل الميقات وخارج مكة من حيث أنشأ الحج ولأهل مكة الحرم .

أقسام الحج وهي ثلاثة

1)      الإفراد : وهو نية الإحرام بالحج فقط

2)      التمتع : وهو نية الإحرام بالعمرة أولاً فيحرم بالعمرة من الميقات وبعد الفراغ منها يحرم بالحج من مكة المكرمة

3)      القران : وهو الجمع بين الحج والعمرة معا ويجب على القارن والمتمتع الهدي

أركان الحج

 

1)      الإحرام

2)      الوقوف بعرفة في وقته

3)      طواف الزيارة في مكانه وزمانه

واجبات الحج

1)      الوقوف بعرفة إلى غروب الشمس

2)      السعي بين الصفا والمروة

3)      رمي الجمار

4)      الذبح للقارن والمتمتع

5)      الحلق أو التقصير

6)      طواف الوداع للأفاقي غير الحائض والنفساء

7)      المبيت بمزدلفة

تنبيه :  من ترك واجباً من واجبات الحج يجبر بالدم وهو ذبح شاه داخل الحرم الشريف

سنن الحج

1)      الغسل للإحرام

2)      الإحرام في أشهر الحج

3)      التلبية

4)      طواف القدوم للأفاقي المفرد بالحج والقارن

5)      الرمل في طواف القدوم وفي طواف الفرض

6)      الخروج من مكة يوم التروية

7)      البيتوتة في منى ليلة عرفة

8)      الهرولة في السعي بين الميلين الأخضرين

9)      الدفع من منى إلى عرفة بعد طلوع الشمس ومن مزدلفة إلى منى قبله

10)    البيتوتة بمنى في ليالي أيام الرمي

11)    الترتيب بين الجمار الثلاث

تنبيه :  من ترك السنة لم يلزمه أي جزاء

 

الحج عن الغير

تجزئ النيابة في الحج ومن شروط الحج عن الغير :

أولاً : وجوب الحج على الذي يحج عنه

ثانياً : عجزه عن أدائه بنفسه

ثالثاً : دوام العجز إلى الموت إن كان لعذر يرجى زواله عادة

رابعاً : الإذن بالحج صريحاً من المحجوج عنه أو من وصّيه

خامساً : يحج بمال المحجوج عنه إن أذن له

سادساً : نية الحج عن المحجوج عنه عند الإحرام

سابعاً : أن يفرد الإحلال لواحد معين

ثامناً : أن يحرم بحجة واحدة

تاسعاً : أن يجعل سفره للمأمور به كان حجا أو عمرة

عاشراً : أن يحرم من ميقات الآمر

تلخيص حجة النبي صلى الله عليه وسلم

 

خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم من المدينة المنورة لخمس بقين من ذي القعدة بعد أن صلى الظهر بالمدينة المنورة ثم أتى ذا الحليفة واغتسل للإحرام ثم لبس إزاره ورداءه وأَهَلً بالحج والعمرة وقلد بدنه وأشعرها وكان يلبي ومعه أصحابه يلبون حتى وصل مكة المكرمة فدخل من أعلاها ثم صار حتى دخل المسجد ولم يركع تحية المسجد فلما حاذى الحجر الأسود استلمه ورمل في طوافه واضطبع بردائه وكلما حاذى الحجر الأسود أشار إليه واستلمه بالمحجن وقبله فلما فرغ من طوافه جاء خلف المقام فقرأ{ واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى } وصلى ركعتين فلما فرغ من صلاته استلم الحجر الأسود ثم خرج إلى الصفا فلما دنا منه قرأ { إن الصفا والمروة من شعائر الله } أبدأ بما بدأ الله به فرقى عليه ودعا ثم نزل إلى المروة يمشي فلما انصبت قدماه في بطن الوادي سعى ولما وصل إلى المروة استقبل البيت وكبر فلما أكمل سعيه عند المروة أمر كل من لا هدي معه أن يحل حتما وهناك دعا للمحلقين ثلاثا فأقام بظاهر مكة أربعة أيام يكثر الصلاة فيها فلما كان يوم الخميس ضحى توجه إلى منى وبات بها حتى طلعت الشمس فصار منها إلى عرفة حتى إذا زالت الشمس صار حتى أتى بطن الوادي فخطب خطبة عظيمة فلما أتمها أمر بلالاً فأذن فصلى الظهر ركعتين والعصر ركعتين فلما فرغ ركب حتى أتى الموقف واستقبل القبلة وهناك أنزلت عليه ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) فلما غربت الشمس أفاض من عرفة ثم صار فأتي المزدلفة فتوضأ فصلى المغرب والعشاء ثم نام حتى أصبح لما طلع الفجر،صلى الفجر وأعاد الدعاء لأمته ثم صار من مزدلفة فلما أتى بطن المحسّر حرك ناقته وأسرع السير حتى أتى جمرة العقبة فرماها راكباً بعد طلوع الشمس واحدة بعد واحدة يكبّر مع كل حصاة ثم رجع إلى منى فخطب خطبة وسُئل هناك عن أشياء بالتقديم والتأخير فقال افعل ولا حرج ثم انصرف إلى المنحر فنحر ثلاثا وستين فلما أقبل نحره استدعى بالحلاق فحلق رأسه وقسم شعره وقسم أظفاره ثم لبس ثيابه وتطيب ثم أفاض إلى مكة فطاف طواف الإفاضة ثم أتى زمزم فشرب قائما ثم رجع إلى منى فبات بها فلما زالت الشمس مشي إلى الجمار فبدأ بالجمرة الأولى ثم رمى الثانية ثم رمى الثالثة ولم يقف عندها ولم يتعجل في يومين بل تأخر حتى أكمل رمي أيام التشريق وأفاض يوم الثلاثاء إلى المحصّب فنزل هناك ثم نهض فطاف طواف الوداع ثم ارتحل رسول الله صلى الله عليه وسلم راجعاً إلى المدينة المنورة واصطحب معه من ماء زمزم شيئا

أخطاء شائعة في الحج

أخطاء عند التلبية:

·      ترك التلبية أو خفض الصوت بها: وهذا خلاف السنة، بل السنة أن يرفع الرجال أصواتهم بالتلبية، وأما النساء فلا تُسمع إلا مَنْ بجوارها 

·      عدم التدبر في معنى التلبية: فإنها تحمل في لفظها معنى الاستجابة لأمر الله تعالى والانقياد له، والإقبال عليه رغبة ورهبة، فالواجب التفكر في معاني ألفاظها حتى تخرج من القلب

·      اتخاذ مرشد في التلبية: يردد بصوت مرتفع ويردد الحجاج وراءه بصوت جماعي، وهذا خلاف السنة، وليس عليه أي دليل ثابت،

 أخطاء عند دخول الحرم:

·     اعتقاد وجوب الدخول من باب معين: وهذا غير صحيح، والصواب جواز الدخول من أي باب للحرم

·     دخول بعض النساء للحرم وهي حوائض أو نفساء: وهذا حرام ولا يجوز

·     ابتداع أذكار معينة عند الدخول: كما يفعل بعض الناس ولم يثبت في السنة أية أذكار خاصة بدخول الحرم غير أذكار دخول المسجد عموماً

·     اعتقاد عدم وجوب تحية المسجد للحرم: وهذا خطأ، فالمسجد الحرام كغيره تحيته ركعتان، غير أن الداخل للطواف لا يلزمه تحية المسجد، بل يجزئُه الطواف

 أخطاء عند الطواف:

·          التلفظ بالنية عند الطواف: فيقول مثلا: نويت أن أطوف سبعة أشواط أو نحوه، وهذا خلاف السنة

·          اعتقاد وجوب تقبيل الحجر: وهذا خطأ لأنه سنة غير واجبة، وإن تعذر أداؤها فيكفي استلامه عن بعد أو الإشارة إليه

·          التزاحم الشديد على تقبيل الحجر: لأنه يؤدي إلى إيذاء الناس وهو محرم شرعاً

·          إصرار بعض النساء على تقبيل الحجر رغم الزحام، مما يعرضهن لمزاحمة الرجال، وارتكاب المحرم، وإغضاب الله تعالى

·          تطويل الوقوف عند الحجر للإشارة إليه: فيظل الواحد يشير عدة مرات فيعطل السير ويشتد الزحام

·     ترك الرمل للرجال: وهو سنة في الأشواط الثلاثة الأولى إلا أن تعسر ذلك على الإنسان وأما النساء فليس عليهن رمل والرمل هو الإسراع في المشي مع مقاربة الخطى

·          قيام بعض الرجال بخلع الرداء والاكتفاء بالإزار فقط: وقد ينزل إزاره تحت السرة فيكشف جزاءاً من عورته، وهذا حرام وخصوصاً في وجود النساء حوله

·          مزاحمة النساء للرجال في الطواف

·     الطواف من داخل حِجْر إسماعيل: وهو أصلا جزء من الكعبة فيكون الطواف من داخل الكعبة وليس حولها وهذا لا يجوز، وكل شوط يكون من داخل الحِجْر فهو غير معتد به ولا يجزئ عن صاحبه، ويلزمه الإتيان بغيره

·     أن يجعل الكعبة من جهة غير اليسار: وهذا خطأ، فبعض الناس خصوصا إذا أراد أن يحافظ على نسائه في الطواف تجده يصنع ما يشبه الطوق حولهن مع أصحابه، فيكون البعض مستقبلا للكعبة عن يمينه، والبعض جاعلاً لها خلفه والبعض مستقبلها بوجهه وكل هذه صور خاطئة، والطواف بهذا الشكل غير صحيح ولا يعتد به، والشوط الذي يكون هكذا يلزم الإتيان بغيره

·          تقبيل الركن اليماني: ومسح الوجه به، وهذا يفعله البعض، وهو فعل مخالف للسنة، فإنه يستلمه فقط دون تقبيل

·          استلام الركن باليسار: وهو خلاف السنة أيضا، والمفروض أن يستلمه باليمين

·     اتخاذ أذكار وأدعية معينة لكل شوط: وهذه بدعة محدثة فليس هناك أية أذكار تخص الطواف، وعلى الطائف أن يدعو الله بما يشاء من الأدعية والأذكار، ويقرأ القرآن، ويجتهد في الانشغال بالأدعية المأثورة ففيها كفاية وبركة

·          الرمل في جميع الأشواط: وهذا خلاف السنة فالرمل لا يكون إلا في الأشواط الثلاثة الأولى فقط من طواف العمرة وطواف القدوم

·          استلام جميع الأركان والتمسح بالكعبة وتقبيلها: وكل هذا لم يكن من هدي النبي صلى الله عليه وسلم

·          رفع الص

وت بالدعاء والذكر: وهذا كذلك ليس من السنة، إضافة إلى ما فيه من التشويش على الناس وقطع فرصة التدبر عليهم

·          عدم البدء بالطواف من عند الحجر: وهذا مخالف للسنة وينتج عنه بطلان ذلك الشوط، ويلزم الإتيان بغيره

·          التمسح بمقام إبراهيم وتقبيله: والإحاطة به لتأمله وهذا بدعة مخالفة للسنة، فلم يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا من هذا

·          طواف بعض النسوة أثناء الحيض والنفاس: وهذا حرام جداً وطوافها غير صحيح وهذا يعد استهانة بحرمات الله تعالى

·     اجتماع مجموعات في الطواف يدفعون الناس بقوة: وقد يطيحون بالضعفاء أرضاً أو يصيح بعض من يحملون الضعفاء: "خشب" "خشب" فيفزعون الناس ويخيفونهم .

أخطاء عند ركعتي الطواف:

·     الإصرار على الصلاة خلف المقام مباشرة في وسط زحام الطائفين فيعرقلهم، وقد يفسدون عليه الصلاة، ويجزؤه أن يرجع للخلف فيصلي ولو بعد المقام بمسافة

·      إطالة الركعتين وهذا خلاف السنة

·      إطالة الدعاء بعد الركعتين، وهذا فيه إعاقة للطائفين والمصلين أثناء اشتداد الزحام .

أخطاء عند السعي:

·          التلفظ بالنية: وهذا خلاف السنة

·          ترك الرمل: وهو الإسراع بين العلمين الأخضرين، وهذا مخالف للسنة

·          الرمل للنساء: وهذا غير مشروع فليس على النساء رمل، وقد يؤدي ذلك إلى انكشاف العورات واطلاع الرجال عليها فيكون ذلك فساداً كبيراً في الحج

·           الرمل في جميع المسعى: وهذا خلاف السنة كذلك

·          تعيين دعاء خاص لكل شوط: وهذا ليس له دليل من السنة بل يدعو الله بما شاء

·          البدء بالمروة قبل الصفا: وهذا مخالف للسنة ويؤدي إلى بطلان الشوط الذي بدأ به من المروة

·          اعتبار الشوط الواحد ذهاباً وجيئة: بحيث يبدأ من الصفا وينتهي عندها، وهذا مخالف للسنة وفيه زيادة مشقة على الساعي

·          السعي بدون نسك: أي التقرب بمجرد السعي في غير عمرة أو حج، وهذا ليس عليه دليل، بل بدعة مخالفة للسنة

·           صعود النساء على الصفا والمروة: بل عليهن الرجوع من عند أصولهما

أخطاء عند الحلق أو التقصير:

·          حلق بعض الرأس وترك بعضها: وهذا خطأ مخالف للسنة وقد ورد النهي عن حلق بعض الرأس وترك بعضها

·          التحلل قبل الحلق ثم يحلق في بيته: وهذا خطأ كبير ومخالف للسنة

·          قيام بعض النسوة بإظهار شعرهن أمام الرجال أو الزيادة على قدر الأنملة من الشعر عند القص والنقصان منه وكل هذا خطأ

أخطاء عند المبيت بمنى:

·          ترك الجهر بالتلبية: وهذا مخالف للسنة بل يجهر بها ما استطاع حتى يرمي الجمرة الكبرى يوم النحر وعندئذ تنتهي التلبية

·          جمع الصلوات في منى: وهذا مخالف للسنة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي كل صلاة في وقتها في منى قصرا من غير جمع

·     عدم تحري مكان في منى: فينزل الواحد منهم في أي مكان حتى ولو خارج منى بدون تحر وتثبت بل إن البعض قد ينزل في مكة أصلا إذا لم يجد مكاناً بمنى وهذا يخالف السنة

·          قضاء النهار في مكة بغير ضرورة: لأن التواجد بمنى نهاراً وإن لم يكن واجباً عند الفقهاء لكن تركه خلاف للسنة

·      المبيت في الشوارع وتحت الجسور العلوية مع الاختلاط، وانكشاف النساء ونومهن أمام الرجال وانكشاف عوراتهن عند النوم والأكل وغير ذلك وكل هذه أمور لا تجوز وخصوصاً في الحج

أخطاء في يوم عرفة:

·        عدم الجهر بالتلبية في المسير إلى عرفة: وهذا خلاف السنة الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فإنه كان يلبي حتى يرمي جمرة العقبة يوم العيد

·        عدم النزول داخل عرفة: بسبب الزحام فالبعض ينزل في أي مكان ولو خارج حدود عرفة، ولا يهتم بالتواجد داخل حدوده المبينة، وهذا خطير لأن حجه بهذه الصورة غير صحيح

·                عدم استقبال القبلة عند الدعاء بعرفة: وهذا خلاف السنة

·                اعتقاد وجوب الوقوف عند جبل الرحمة: الذي وقف عنده النبي صلى الله عليه وسلم، وقد يهلك البعض عند ذهابه للجبل بسبب الازدحام، وهذا غير لازم

·                اعتقاد حرمة قطع الشجر في عرفة: لأن عرفة ليست من الحرم فلا يحرم قطع شيء من الأغصان أو أوراق الشجر

·                اعتقاد قدسية الجبل الذي وقف عنده النبي صلى الله عليه وسلم: وهذا خلاف السنة

·                اعتقاد وجوب الصلاة بمسجد نمرة مع الإمام: وهذا خطأ، فإنه سنة غير مؤكدة

·        إضاعة الوقت بعرفة: وهو خير أيام السنة، والواجب اغتنامه والاستفادة من كل لحظاته في الذكر والدعاء وقراءة القرآن واكتساب الحسنات وعدم تضييع الوقت في المناقشات والجدل واللغو والمشاحنات ورفع الصوت

·                النزول من عرفة قبل الغروب: وهذا خلاف السنة، وترك لأحد واجبات الحج،  ويجب على فاعله فدية، أي ذبيحة لفقراء الحرم .

أخطاء في مزدلفة:

·                الإسراع عند الذهاب إلى مزدلفة: وهذا خطأ، والسنة المشي بسكينة ووقار وعدم الإسراع إلا في المتسع

·                عدم النزول داخل حدود مزدلفة: وهذا خطأ وتفويت للواجب في الحج

·                صلاة المغرب والعشاء في الطريق: وهذا مخالف للسنة، فالسنة أن لا يصلي إلا إذا وصل إلى مزدلفة